٠٢‏/٠٥‏/٢٠١١

هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السم

في حديث صحيح للنبي صلى الله عليه وسلم:’’ من تصبح بسبع تمرات لم يصبه سم ولا سحر‘‘

 
وفي الحديث عندما أكل النبي والصحابة من الشاة التي صنعتها له امرأة يهودية من خيبر عندما قال للمرأة ’’هل سممت الشاة؟‘‘ قالت من أخبرك بهذا؟ قال: {(هذا العظم لساقها (عظم الساق)}
وهو في يده. قالت: نعم،قال: (لمَ؟) قالت: أردت إن كنت كاذباً أن يستريح منك الناس وإن كنت نبياً لم يضرك، قال: فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة على الكاهل وأمر أصحابة أن يحتجموا فاحتجموا فمات بعضهم.
 
معالجة السم تكون بالاستفراغات (أي الاحتجام) أي بالحجامة وبالأدوية التي تعارض فعل السم وتبطله ولما احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في الكاهل لأنه أقرب المواضع التي يمكن فيها الحجامة الوصول إلى القلب فخرجت المادة السمية من الدم (لا) خروجاً كلياً بل بقي أثرها مع ضعفه لأن الله أراد أن يكمل مراتب الفضل للرسول صلى الله عليه وسلم في أن ينال الشهادة بأثر هذا السم والله أعلم والله هو الشافي بإذن الله تعالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق