تعرف بعمق على شعر بدنك

•     يتكون البدن من 200000 إلى مليون... إنها تقريباً في كل مكان

شعر البدن (الوبر) يختلف من إنسان لآخر، ويختلف قطر الوبر بين 05¸0 ملم و5¸0 ملم. وإذا كانت الشفاه وباطن القدم وكف اليد خالية من الوبر، فإن 700وبرة تشكل كل حاجب، 6000 تحت الإبط، و7000 في العانة، إضافة إلى شعر الأنف واللحية والساق والذراع. والوبر ينمو بسرعة 2¸0 ملم في اليوم، ولكنه لا يبلغ إلا طول 1ملم، بينما الشعر يصل إلى 1.50م إذا نجا من المقص.
 

•     الجنين يكسوه وبر أبيض قصير.

إنها ذكريات زمن لم نكن فيه إلا حيوانات. وهذا الزغب يختفي قبل الولادة. وهي لا تعود إلا بعد أوقات متفاوتة وفي أماكن معينة من الجسم.

وماذا عن الأعصاب.......؟

•     20 بليون خلية عصبية في مركز تحكم حقيقي

يبلغ عدد الأعصاب الرئيسية 88 عصباً، وظيفتها: نقل المعلومات إلى مركز التحكم، الدماغ، وإيصال الأوامر إلى مختلف أعضاء الجسم. في الفص (.G.Q) من الدماغ تتجذر 12 زوجاً من حملة الرسائل، وتتولى نقل الرسائل مباشرة إلى الرأس: أنظر، أبتسم، (كشر)... 32 زوجاً من مثيلاتها تتلقى العمل بعد ذلك، وتنقل (الحملة) إلى مختلف أنحاء الجسم. ويسري التدفق العصبي في الشبكة العصبية، بفضل تشكيلة معقدة من 20 بليون خلية متخصصة، تتولى نقلها.

•     السرعة ترتبط بحجم العصب

لا توجد ثانية يمكن فقدها، ويختلف وقت رد الفعل. وتمر الدفعة العصبية بسرعة تتناسب مع قطر العصب المستخدم. وتتراوح السرعة بين 2-400 كم/س أي بين 5¸0 متر – 100 متر بالثانية. ولكن السرعة المتوسطة على شبكة الطرق هذه هي 90 م/ث، أي 300 كم/س، ومن حسن الحظ يوجد رادار على هذه الشبكة.

الدم وأهميته وفوائده العظمى للجسم

•     5لترات تجري في عروقنا.

هذه الكمية من الدم تمثل 8% من وزن الجسم. ويعتبر فقدان ثلث هذه الكمية من السائل النفيس بالغ الخطورة. والدم هو نوع من (الناقلات) يتألف من 45% من الخلايا والصفائح و55% من البلازما. وتدور الخلايا الحمراء والبيضاء والصفائح في الجسم بفضل البلازما، وهي سائل أصفر يتكون من 90% من الماء، ومن البروتينات والأملاح المعدنية والسكريات. ولذلك فإن نصف كمية الدم في الجسم هي من الماء (2.5 لتر).

•     50000 كيلومتر من الخلايا الحمراء.

قطر كل منها 007¸0 ملم وتعمل 25 بليون خلية حمراء في دم الفرد في نقل الأكسجين وطرد غاز الكربون، قبل أن تبدأ في الكبد والكلى ونخاع العظام. كل ثانية، تدخل ما بين 2-3 ملايين خلية حمراء جديدة إلى الدم، وكل ثانية يموت نفس العدد، وذلك بعد حياة تستمر 4 أشهر.

وإذا ما وضعنا خلية فوق أخرى، فإن برج الخلايا يبلغ ارتفاعه 50000 كيلومتر، وإذا ما صفت إلى جانب بعضها، فإنها تلف الكرة الأرضية 4 مرات: 175000 كيلومتر.

•     35 بليون خلية بيضاء للدفاع عنا.

الخلايا البيضاء الصغيرة (15 ميكرون كل منها) مهمتها حماية الجسم من الدخلاء، والقيام بهذه المهمة فإن عددها كبير من 5000 إلى 9000 خلية في الملليمتر المكعب من الدم. أما الـ1250 بليون صفيحة دموية فإنها تتدخل في حالة تخثر الدم وبعددها البالغ من 20000 إلى 300000 في الملليمتر المكعب بحجم 2 ميكرون. وإذا ما وضعت إلى جانب بعضها، فإنها تغطي المسافة من باريس إلى موسكو بدون مشاكل.

الرئتان

• 500 لتر من الهواء في الساعة تمر برئتينا:-

لونها وردي عند الأطفال, مائل إلى الرمادي عند البالغين, بسبب التلوث ودخان السجائر, هاتان الكتلتان الإسفنجيتان تستخلصان الأوكسجين من الهواء وتنقيانه من الشوائب قبل تنقلاه عبر شبكة أنابيب هائلة من 500 مليون حويصلة رئوية, هي عبارة عن بالونات صغيرة, قطر الواحد منها 0.2 ملم وحيث يتم التبادل مع الدم. وإذا ما بسطناها, فإن الحويصلات الرئوية تشغل مساحة 200 متر مربع

• 35 عملية تنفس في الدقيقة للرضيع:-

أما المراهق فيتنفس 25 مرة في الدقيقة والبالغ 15 مرة, وإذا كان المعدل هو 18 مرة في الدقيقة, فإن إيقاع تنفسنا ((شهيقا وزفيرا)) هو 1000 مرة في الساعة أو 26000 مرة في اليوم, أو 9ملايين مرة في السنة. وباختصار فإن الرجل يتنفس 670 مليون مرة خلال حياته, أما المرأة ف746 مليون مرة ((هي تعيش أكثر))
وإذا كان الهواء يدخل رئتينا بمعدل 0.5 لتر في عملية كل تنفس, فإننا نستهلك 12000 لتر في اليوم و4 ملايين في السنة. والرجل يتنفس 317 مليون لتر هواء خلال حياته, أما المرأة فتستهلك 352 مليون لتر مما يساوي كمية الهواء الموجودة في مكعب ارتفاعه 67 متراً 

وما هي الأمعاء.....؟

• هي شبكة أنابيب طولها 10 أمتار بطول 8 أمتار وقطر 3 سنتيمترات، فإن الأمعاء الدقيقة هي أطول خط أنابيب في الجهاز الهضمي، ويتحرك الطعام داخلها بسرعة 2.5 سم في الدقيقة، وتهضمه خلال 5-6 ساعات. ويأتي بعدها القولون الذي يبلغ طول رجل (1.80 متر)، ويهضم السليلوز بفضل بكتيريا تخمير، ويضخ الماء والملح، ويدفع الفضلات خارجاً، ولا يدفع إلا جزءاً من الفضلات، ويبقى مخزوناً كمياً 2كيلوغراماً، وهذا المخزون يأوي 200000 بليون من الميكروبات. شهية طيبة.

العين

بمحيطها البالغ 2.5 سنتيمتر, فإن العين البشرية أصغر 15 مرة من عين الحبارة العملاقة.

فعين الحبارة, هذا الحيوان الرخوي, تصل إلى 38 سنتيمترا, أما العين البشرية, فلتتلقى أشعة الضوء فإنها مزودة بـ132 مليون خلية (125 مليونا للأسود والأبيض و7 ملايين للألوان). وهي أكثر تطوراً من أفضل كاميرات التصوير الدقيقة, وهي تتكيف تلقائياً للرؤية قرب وعن بعد وهي تستطيع أن تلتقط ضوء شمعة على بعد 27 كيلومترا وبظروف جيدة للرؤية والإضاءة، فإن العين تستطيع تمييز 10ملايين طيف لوني. أما حقل الإبصار فيبلغ 125 درجة. أما القطة فحقل إبصارها 187 درجة.

•     80 هدباً (شعرة) في الجفن تحمي العيون كستارة صغيرة

الأهداب تتجدد من 260 إلى 290 مرة خلال حياتنا، لأن الهدب يسقط مرة كل 100 يوم أننا نستهلك 90000 هدب خلال حياتنا، ونحن نرمش مرة كل 5 ثوانٍ، وإذا ما استثنينا 8 ساعات نوم، فإننا نرمش 11500 مرة في اليوم أي حوالي 300 مليون مرة خلال حياتنا.

•     نذرف يومياً ملء 3 كشتبانات في اليوم

نحن نذرف 1 سنتيليتر دموع في اليوم، باستثناء في حالة الخزن، ولا تكبت دموعك أبداً، فهي تنقي الجسم من الكيماويات التي تفرزها التوترات العصبية، بحيث تنخفض نسبة 40% ولهذا السبب فإن النساء يتمتعن بأفضلية على الرجل. فهن يبكين 4 مرات أكثر من الرجل، بفضل هرمون البرولاكتين.