١٤‏/٠٥‏/٢٠١١


أمراض عديدة تصيب العين

تعتبر العين البشرية جوهرة ثمينة يجب المحافظة عليها ومن خلالها يستطيع الإنسان رؤية الأشياء الموجودة حوله فقد تصاب بعدة أمراض وأضرار منها:-

1- الرمد
:- عبارة عن التهابات في الملتحمة التي تبطن الجفون ومن أنواع هذا الرمد:-

1- الرمد الصديدي:- يؤدي إلى تكون قروح
2- الرمد الحبيبي:- يؤدي إلى تكون تليفات
(وهذان النوعان من أهم أسباب فقد النظر)
3- الرمد الربيعي:- ومرتبط بحرارة الجو وانتشار الأتربة في أواخر الربيع وقدوم الصيف وأعراضه:-
  • احمرار العين وزيادة إفرازات الدموع
  • الشعور بوجود جسم غريب
  • قد يصيب المرض ملتحمة الجفن فقط

2- التراخوما:- من أكثر أمراض العيون انتشار وهو مرض معدي عن طريق الملامسة أو استعمال مناشف شخص مصاب وقد يؤدي إلى فقد النظر وهو التهاب مزمن للغشاء المخاطي الذي يغطي مقلة العين أعراضه (حرقان في العين – إفرازات صديدية وانتفاخ في جفون العين) يجب استشارة الطبيب فوراً عند حدوث هذه الأعراض

3- القرنية:- هي نافذة العين الأمامية الشفافة وينفذ خلالها الضوء إلى الداخل وأمراضها قد تكون مؤلمة وفي بعض الأحيان يكون الألم فوق طاقة الإنسان
أسباب إصابة القرنية هي:- (السكاكين - أقلام الرصاص) وبعض الأشياء الحادة أو الألغام النارية والكيماويات السامة مثل:- القلويات
 ويجب استعمال النظارات للوقاية من هذه الأشياء وقد تكون الإصابة الحادة للقرنية وتقرحها وراثية وأيضاً قد تؤدي إلى فقدان البصر ويجب التشخيص السليم والعلاج المبكر

4- التهاب العصب البصري:- وهو عصب الرؤية الذي ينقل الصور إلى المخ
أسباب التهاب العصب البصري:- يكون عادة بعد الإصابة بمرض فيروسي مثل:- (الحصبة – الحمى النكفية – البرد)
أعراضه:- يشعر المريض فجأة بعدم وضوح الرؤية ويجب استشارة الطبيب

5- المياه الزرقاء (الجلوكوما):- هي ارتفاع ضغط العين قد يؤدي إلى تلف العصب البصري وتفقد العين قدرتها على الإبصار تدريجياً وأنواع الجلوكوما:-

 
1- جلوكوما خلقية:- وأعراضها:- (زيادة تدميع العين – كبر حجم سواد العين)
2- جلوكوما مزمنة:- وهي أكثر الأنواع شيوعاً وتكون بارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط العين ويؤدي إلى ألم شديد جداً بالعين
3- جلوكوما ثانوية:- في حالة الإصابة بالجلوكوما ننصح بعدم زواج الأقارب حتى لا يزيد احتمالات إصابة الأطفال بالمرض

الالتهابات المهبلية

يوجد أنواع كثيرة من الالتهابات المهبلية فقد تحتاجي إلى معرفة المزيد لتتعرفي عليها ويوجد أنواع متعددة منها مثل:-

التهاب بكتيري مختلط:-
وهو أكثر الأنواع انتشار ومرحلة الإصابة به تبدأ من مرحلة الخصوبة. وهو نتيجة تغيرات الوسط ألحامضي للمهبل. وهو يكون من ثلاثة إلى أربعة ونص درجة ويمكن أن يحدث أيضاً لزيادة نمو البكتيريا اللاهوائية. وهذه البكتيريا تؤدي إلى حدوث الإفرازات والروائح الكريهة (مثل رائحة السمك) وتكون نتيجة لتكون الأحماض الأمينية و50% من المصابات لا يشتكين من أي أعراض وهذا المرض يكون أكثر عند السيدات ذوات البشرة السمراء. ومن يستعملن (اللولب) وسيلة لمنع الحمل والسيدات المدخنات عدم علاجه يؤدي إلى:-

  • الإجهاد المتكرر
  • انقباض مبكر في المياه المحيطة بالجنين
  • الولادة المبكرة
  • حدوث التهاب رحمي

السيلان:-
 يعتبر ثاني أكثر التهابات مهبلية. ينتقل عن طريق الجنس. عرض له الرجال والنساء ويصيب مرض السيلان مناطق كثيرة منها (عنق الرحم – قناة مجرى البول) وتنتقل العدوى من الأم إلى الجنين عند الولادة فتسبب التهابات العين عند الجنين وسن الإصابة بهذا المرض من 15 إلى 29 سنة وأعراضه هي:-

  • ألام أسفل البطن
  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة
  • نزيف مهبلي بسيط في منتصف الدورة الشهرية
  • ألام أثناء التبول ومن مضاعفاته (حدوث التصاقات بالحوض وقناة فالوب – التهاب الحوض المزمن) وذلك قد يعوق الحمل

التهاب البكتيريا المغزلية:-
 وهو مرض ينتقل عن طريق الجماع وينتقل إلى الجنين ويوجد له ثلاث أقسام (التهاب أولي - التهاب   ثانوي – التهاب متأخر) فترة الحضانة له من لحظة دخول الميكروب إلى الجسم ثم حدوث الأعراض من 10 إلى 90 يوم أعراضه هي ظهور نتوءات وزوائد لحمية بمنطقة الأعضاء التناسلية وهذه الزوائد تختفي من أسبوعين إلى 6 أسابيع والأعراض هي (طفح جلدي بالقدمين واليدين – حدوث تورم بالغدد الليمفاوية – إصابة الأعصاب بالالتهاب)

التهاب السنط:-
 هو التهاب ينتقل عن طريق الجنس ويسبب أورام جلدية حميدة بالأعضاء التناسلية فترة الإصابة (3 شهور) وأعراضه هي ظهور زوائد جلدية بمنطقة الأعضاء التناسلية زيادة نسبة الإصابة بالأورام السرطانية بعنق الرحم حدوث التهابات للجنين بعد الولادة     
توعية الأطفال من خطر المواد السامة

من المفروض أن يحذر الآباء والأمهات الأطفال المراهقين من خطر المواد السامة والقابلة للذوبان. حيث أن هذه المواد من الممكن أن تؤدي إلى تدهور درجة الوعي واضطراب ضربات القلب أو فشل في التنفس في مركز المخ وقد يصل إلى حد الوفاة. وأوضح الأطباء في ألمانيا أنه يوجد متلازمة الموت المفاجئ نتيجة الاستنشاق.
وأنه يجب علينا عدم تخزين هذه المواد في المنزل حتى لا يقوم الأطفال بتجربة هذه المواد واستنشاقها.
ومن الخطر تنبيه أو تحذير الأطفال من هذه المواد لأن الأطفال عندها حب الفضول لاكتشاف هذه الأشياء. وينبغي على الأطفال أن يتعرفوا على الآثار المترتبة في حالة سوء استعمال الأشرطة اللاصقة أو الأصماغ.
أحياناً يستنشق الأطفال مواد غير معروفة ولا يدركون خطورة هذه المواد عليهم. على سبيل المثال المواد التي يمكن رشها في الأنف أو الحلق مباشرة.
كما أن المواد القابلة للاشتعال عندما تنفجر تعرض الأطفال للإصابة. ولقد أوضحت الدراسات أن غاز البروبان والبوتان ومعطرات الهواء تسبب اغلب حالات الوفاة وأكثر المنتجات التي تعتمد عليها الحياة اليومية تعتمد على الاستنشاق مثل (الولاعات – مزيل العرق – اسبراي الشعر – مزيل طلاء الأظافر الذي يحتوي على الأستيون – أسطوانات الغاز – المواد اللاصقة والمخففات – والطلاءات)  
أفضل شيء للعناية بالأسنان في سن مبكر

من الأفضل استخدام فرشاه الأسنان والمعجون للأطفال ابتداء من ظهور الأسنان اللبنية الأولى. فأن العناية المبكرة بالأسنان تمنع تسوس الأسنان وفقدانها في المراحل المتقدمة.
ومن المفضل استخدام فرشاه ناعمة عند تنظيف أسنان الأطفال لمنع حدوث إصابات باللثة وحتى يكمل الطفل عامه الثاني فإنه يكتفي بقليل من معجون الأسنان المخصص للأطفال مرة واحدة في اليوم. فالطفل الصغير يمكنه الاعتناء بأسنانه بنفسه. ويجب إتباع الأسلوب الصحيح عند تنظيف الأسنان فيتم تنظيف مكان المضغ بحركة دائرية وبعد ذلك الأسطح الخارجية وأخيراً الأسطح الداخلية.
وعندما يبلغ الطفل 12 عاماً تكون الأسنان ظهرت بأكملها ويمكن تنظيف ما بين فراغات الأسنان. وإذا حدث وتم خلع سنة من الأسنان فيجب أن تمسك من التاج وليس من الجذر لأن غشاء الجذر حساس من التلوث. فيجب أن يتم إرجاعه إلى مكانه والذهاب إلى أقرب دكتور. فإذا لم تتمكن من الذهاب إلى الطبيب فيجب وضعه في محلول ملح الطعام أو لبن معقم. لأن هذه السوائل لا تحتوي على بكتيريا ولكن هذا الإجراء يتم فقط مع الأسنان الدائمة وليست اللبنية في حالة المعالجة السريعة للسن المخلوع فمن الممكن أن ينمو بشكل تام. أو يمكن الاحتفاظ به عدة سنوات على الأقل ثم يتم استبداله عند البلوغ من خلال عملية زرع أسنان