٢١‏/٠٥‏/٢٠١١

أخطار الكورتيزون

الكورتيزون من الهرمونات التي يفرزها الجسم ويوجد في الدم وله دور في الوظائف الحيوية المهمة لكنه سلاح ذو حدين وهما:-
1-    إذا استخدم بحكمة وقدر محدود ينقذ أرواحنا من الهلاك
2-    استخدامه جرعات كبيرة ومدة طويلة ينتج عنه الكثير من الأضرار

فهو هام في حالات أزمات الربو الحادة وحساسية الشعب الهوائية وبعض أنواع الحساسية من طعام أو دواء معين (كالبنسلين) ولكن إذا استخدم بحظر وإما إذا استخدم بكثرة في بعض الأمراض مثل:-
1-    الإصابة بمرض السكر
2-    هشاشة العظام
3-    قرحة المعدة

ومعروف أيضاً أنه يساعد على تراكم السوائل في الجسم فلا تجد طريقة للخروج من الجسم مما يسبب تورم الأطراف وزيادة الوزن بشكل ملحوظ فهو لابد من سحبه بالتدريج من الجسم فإذا كان يأخذ المريض سبع أقراص يومياً يجب أن يقوم بتقليلها تدريجياً حتى يصل إلى الحد الأدنى قبل منعها تماماً أما إذا كان يأخذ في شكل رشاش أو بخاخة فيكون تأثيره على الرئة فقط ونسبة أضراره قليلة جداً      

بكاء الطفل من الأمور العادية

يحرص الآباء والأمهات على عدم بكاء أطفالهم بحجة أن بكاء الطفل يترك أثر سيء على الصحة النفسية للطفل فقد ثبت أن ترك الطفل يبكي حتى النوم ليس له أي تأثير سيء على الطفل ولا على أبويه فهناك أسلوب (البكاء المتحكم فيه) يساعد على حل مشكلة النوم عند الأطفال ويحمي الأم من الإصابة بالاكتئاب وهذا الأسلوب عبارة عن تشجيع الأب والأم على تحمل بكاء الطفل حتى يذهب في نوم عميق بدل من احتضانه فوراً عند بكائه وأن هذا الأمر لا يتبع مع الأطفال الأقل من ستة أشهر لأنهم في حاجة إلى الرضاعة أثناء الليل فقد تم تجربة هذا الأسلوب على 328 طفل تتراوح أعمارهم بين 8شهور و 10شهور وقد قلت مشكلة النوم عند 45% من هذه الحالات وأجريت أيضاً التجارب على 23طفل في عمر 6سنين فلم يجد زيادة في معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات وهذه الأدلة تعمل على طمأنة الآباء الراغبين في التحكم في نوم أطفالهم فإن بكاء الطفل أمر صعب على الأبوين ولكن لا يوجد أي ضرر على الأطفال عندما نتحمل هذا البكاء وأن (البكاء المتحكم فيه) قلل من نسبة مشكلات النوم عند الأطفال بنسبة 30% في مسافة أربعة أشهر وقلل معدل الإصابة بالاكتئاب بنسبة 40% عند الأمهات عند بلوغ الطفل من العمر عامين.