العضلات

• 1140 عضلة تؤمن لنا الحركة

40% من وزن الإنسان تشكل الكتلة العضلية.
وهكذا فإن إنساناً وزنه 80 كلغ، يحمل 28 كلغ من العضلات. منها ما لا يخضع إلا لأوامره مثل القلب، ومنها ما يستجيب فقط لإرادتنا ويوفر لنا كل حركتنا. وهذه حالة 18 عضلة في الوجه، تسمح لنا بأداء كل التعابير من الضحك (العضلات الرافعة لخطوط الوجه) إلى الحزن (العضلات الخافضة) أو العضلات التي تتيح لنا أن نرمش عيننا 11500 مرة في اليوم. وهذه حالة أيضاً 40 عضلة في الرجلين.

• ألاف الألياف في كل عضلة

أكبر العضلات، عضلة الفخذ الخلفية العليا، وهي تسمح بتمدد الفخذ والبقاء واقفين، وأصغر العضلات عضلة الستابيديوس وهي المسؤولة عن حركة عظيمة داخل الأذن. ولكن تركيب العضلات واحد، كل ملليمتر مكعب يحتوي على 200 ليفة عضلية و700 شعرة ومئات الشعيرات. هنا مصدر القوة والسرعة.

• رد فعل: سرعة واحد على المائة من الثانية

عندما تحط ذبابة على أنفك وترغب في طردها، فإن الأمر يخرج من الدماغ إلى الذراع بسرعة واحد على المائة من الثانية. والانقباض العضلي يستمر أربعة على المائة من الثانية. وعندما تتم المهمة يعود الذراع إلى وضع الاسترخاء الطبيعي في خمسة على المائة من الثانية. وإذا ما رغبتم في شد عضلات بطونكم، فإنه لرفع أرجلكم في الهواء، فإن الدماغ يرسل 40 أمراً متوالياً خلال الثانية.
وأخيراً فإن الطاقة التي يبذلها القلب خلال حياة صاحبه، تكفي لدفع قطار إلى قمة الجبل الأبيض (مونت بلان)

العظام

• لا يزن هيكلنا العظمي سوى 17كلغ، ليس هو سبب ثقل وزننا

ومع ذلك فهو مكون من مادة صلبة. ولبلوغ هذه الصلابة إذا كانت العظام مصنوعة من الفولاذ، فإن وزنها سيبلغ 5 أضعاف وزن العظام الطبيعية.
وحتى تكسر العظمة، يجب أن تجذب من الطرفين بقوة تتراوح بين 1800 و3600كلغ من السنتيمتر مربع، أو أن تضغط بقوة 5400كلغ/سم2.
والتحام العظام المكسورة يحتاج إلى مدة تتراوح بين 15يوماً و120يوماً كحد أقصى حسب نوع العظمة المكسورة.
ويجب أن نبحث عن أصغر عظمة بشرية داخل الأذن، إنها المطرقة: 3ملم طول. وأطول عظمة هي عظمة الفخذ وطولها 50سم لرجل طوله 1.80متر.
والعظام شديدة الصلابة، أصلب مرتين من الجرانيت وأربع مرات من الباطون.
ويضع الجلوس الفقرات السفلى تحت ضغط يوازي الضغط الذي يتعرض له الغطاس تحت عمق170متراً. وفي القفز الطويل تتعرض عظمة فخذ الرياضي لضغط يعادل 9000كلغ عندما تلامس قدماه الأرض.

• 300عظمة عند الولادة تتناقص كثيراً فيما بعد

ولا يبقى بعد بلوغ الهيكل العظمي سوى 198-214عظمة على الأكثر فبعض العظام تلتحم مع تقدم السن. وتوزع الطبيعة الأم عملية الالتحام بطريقة غير متساوية. فبعضها في الجمجمة. وبعضها في أسفل العمود الفقري. ويبلغ عدد عظام القدمين 56 عظمة أي ربع عدد العظام في الجسم. وبدون العظام، لا يشكل جسمنا سوى هيكل لدن ومتهالك.

فوائد البقدونس الجميلة 

البقدونس هو نبات معروف. انتشرت زراعته كنبات مطبخي وتستعمل أوراقه في الطعام. ويعتبر من التوابل المشهورة وله فوائد  طبية كثيرة منها.
1. البقدونس مجدد للخلايا. وفاتح للشهية ومدر للعرق.
2. أوراقه الطازجة تستخدم في الطعام.
3. ينظف الجسم من السموم.
4. مفيد في اضطرا بات الدورة الدموية واحتقان الثدي.
5. عصيره يستخدم في تنظيف الوجه والرأس.
6. لعلاج الرمل من البول واضطراب الحيض: وذلك بغلي 50 جرام من النبات أو البذور والجذور أو الأوراق في لتر ماء لمدة 5 دقائق أو تنقع لمدة ربع ساعة ويشرب من هذا المغلي أو المنقوع كوبان في اليوم قبل الطعام.
7. لطرد الديدان: يغلي قبضة من البقدونس ومثلها من الكرفس ومثلها من البنفسج في كأس ماء ويشرب صباحاً علي الريق.
8. أوراقه (مهروسة) تستعمل كعمل كمادات مطهرة وشافية من الجروح والأورام والآلام العصبية. وأمراض الرضاعة وكمادات علي الثدي لعلاج الالتهابات.
9. للحصول علي وجه جميل ووضاء ومشرق: يغسل الوجه لمدة أسبوع صباحاً ومساءً بمغلي (قبضة من البقدونس) في لتر ماء لمدة 15 دقيقة ويستعمل هذا المغلي فاتر. ويعالج الوجه من البثور والحبوب بغسيل الوجه مرتين في اليوم بعصير أو منقوع البقدونس.

البطن

• المعدة تنتج 1.5ليتر عصارة هضمية في اليوم

هذا الجيب الذي يبلغ حجمه 1.3ليتر، هو بيت الجنية في جسم الإنسان، فالمعدة تفرز العصارة الهضمية لتميز الأطعمة، وهي تطلق جرس الإنذار في حالتي الجوع والعطش، وتوفر المعلومات حول نوع الأطعمة، وتنذر الأمعاء والبنكرياس بوصول كتل الطعام. وكلما أكلنا أو شربنا ماءً ازداد حجم الجيب. وقد يصل حجمه إلى 8ليترات عند بعض شاربي البيرة. ويبقى الشراب والطعام مدداً مختلفة في المعدة. فالشراب والماء يمران فوراً، أما المواد الدهنية فتبقى بين 7و8 ساعات. وعلى وجه العموم، فإن إخلاء المعدة من وجبة طعام يحتاج ما بين ساعتين إلى 3ساعات.

• 75بانيو لعاباً يفرز الفرد في حياته

اللعاب يسهل عملية التذوق ومضغ الطعام وابتلاعه. فبفضل 0.5ملليلتر بالدقيقة، 5ملليلتر خلال الوجبة، فإن جسدنا ينتج ليتراً من العصارة الصفراء. وتختزن المرارة 40ملليلتراً من العصارة داخلها، وتضخها بانتظام في الأمعاء 25مرة.