١٦‏/٠٤‏/٢٠١١

الأذكار

إخواني وأخواتي الأفاضل وآبائي الكرام نظراً للأهمية الكبيرة والفائدة العظيمة للأذكار في جميع الأوقات في علاج السحر والمس وتيسيراً على حضراتكم جميعاً أتشرف ويسعدني أن أقدم لكم الأذكار المطلوبة وفوائدها كما وردت في الأحاديث النبوية الشريفة والآن إليكم هذا الحديث عن (فضل الذكر) وذلك قبل الخوض بإذنه تعالى في الأذكار.
  •     عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله عز وجل تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم – وهو أعلم – ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، فيقول: هل رأوني؟ فيقولون والله ما راؤك، فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو راؤك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً، فيقول فماذا يسألون؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يارب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يارب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً قال: فيقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وِأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وعن تصوير حال الذاكر
  •     وعن أبي واقد الحارث بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه إذا قبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد وقفاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها وأما الآخر فجلس خلفهم وأما الثالث فأدبر ذاهباً فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله وأما الآخر فاستحيى؛ فاستحيى الله منه وأما الآخر فأعرض؛ فأعرض الله عنه)). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق