٢٩‏/٠٤‏/٢٠١١

العسل في الطب النبوي

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العلاج بالعسل
* هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في علاج آلام البطن:-

  •     في الصحيحين: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:-
    ’’ أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي يشتكي بطنه فقال صلى الله عليه وسلم: اسقه عسلاً ‘‘ فذهب الرجل ثم رجع فقال قد سقيته فلم يغن عنه شيئاً وفي لفظ فلم يزده إلا ألماً مرتين أو ثلاثاً كل ذلك يقول له: اسقه عسلاً فقال له في الثالثة أو الرابعة: ’’صدق الله وكذب بطن أخيك‘‘

  •     والعسل فيه منافع عظيمة:-
1.    يطهر العروق والأبعاد وغيرها.
2.    نافع للمشايخ وأصحاب البلغم.
3.    مغذي وملين للطبيعة.
4.    منقي للكبد والصدر.
5.    مدر للبول.
6.    موافق للسعال الكائن عن البلغم.
7.    إذا شرب حار (ساخن) بزيت الورد نفع علاج الإدمان والمخدرات بشكل عام.
8.    إذا شرب وحده ممزوجاً بماء (شراب العسل) نفع من عضة الكلب.
9.    إذا جعل فيه اللحم الطري (حفظ على حالته لمدة ثلاثة شهور).
10.    إذا جعل فيه القثاء والخيار القرع والباذنجان يحفظها على حالتها.
11.    كذلك يحفظ كثيراً من الفاكهة ستة أشهر لذلك يسمى الحافظ الأمين.
12.    يساعد في علاج القمل في الشعر إذا دهن به الشعر.
13.    يساعد في تطويل الشعر وتحسينه وتنعيمه أيضاً.
14.    إذا اكتحل به جلا ظلمة البصر (علاج لضعف النظر).
15.    يمكن استخدامه بشكل رائع في تبييض الأسنان وحافظ عليها وعلى صحة اللثة.
16.    يفتح أفواه العروق.
17.    يدر الطمث.
18.    لعقه على الريق يذهب البلغم – ويذهب خمول المعدة ويدفع الفضلات عنها – ويفتح سددها.
19.    أيضاً يعالج الكبد والكلى والمثانة.
20.    وما خلق الله لنا من شيء فوائده أفضل منه فهو مأمون المضرة – وهو غذاء مع الأغذية وشراب مع الأشربة.
21.    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب بالماء على الريق وهو ما يسمى ب(شراب العسل) وفي ذلك سر بديع في حفظ الصحة لا يدركه إلا الفطن الفاضل.

  •     وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء)
  •     وفي حديث آخر: (عليكم بالشفاءين: العسل والقرءان).

  •     ونود أن نشير هنا إلى أن طب النبي صلى الله عليه وسلم كطب الأطباء لأنه مقروء باليقين الإلهي في الشفاء كما أنه صادر عن الوحي ومشكاة النبوة.

  •     فنسأل الله تعالى أن يزيدنا يقيناً في هديه صلى الله عليه وسلم وأنه ينفعنا به والله تعالى وحده الموفق وهو يهدي السبيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق