٠١‏/٠٥‏/٢٠١١

هدي الرسول (ص) في علاج الصرع

في الصحيحين:- عن النبي صلى الله عليه وسلم:- أتت للنبي امرأة وقالت يا رسول الله إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي فقال: (إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك) فقالت: اصبر.... قالت: فإني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها (ص)

 
* والصرع نوعان:-

الأول:- صرع من الأرواح الخبيثة بسبب المس الشيطاني أو السحر وقد تحدثنا عنه وعن كيفية علاجه وتشخيصه في باب "السحر والمس الشيطاني"

 
الثاني:- صرع الأخلاط:- 

 
كيفيته:- هو عبارة عن علة تمنع أعضاء الجسم عن الأفعال والحركة والانتصاب منعاً غير تام وهذا بسبب خليط لزج يسد منافذ الدماغ سداً غير تام فيمنع نفوذ الحس والحركة فيه وفي الأعضاء نفوذاً تاماً من غير انقطاع 

 
أو يمكن أن يكون بسبب بخار رديء يرتفع إليه من بعض الأعضاء فينقبض الرأس لدفع المؤذي فيتبعه تشنج في جميع الأعضاء – ولا يمكن أن يبقى الإنسان منتصباً فيسقط ويحدث الصرع

 
ولم يتوصل الأطباء إلى علاج قاطع حتى الآن إلى هذا النوع من الصرع أو المسكنات التي تحدث نوعاً من الراحة للمصروع إلا أن يستعين المصروع بالمداومة على الاستعانة بالله عن طريق قراءة آيات وأذكار من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع المداومة على أخذ المهدئات التي يعطيها له الطبيب

  
ونسأل الله ونستعين به في شفاء جميع المرض فإنه ولي ذلك والقادر عليه           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق